بيــــان من الاتحاد العربى| عملية هدم المباني في القدس ومحاولات فرض طوق استيطاني عليها إرهاب وجريمة حرب..ونتضامن مع كفاح عمال وشعب فلسطين في مواجهة “الاحتلال”

تؤكد الأمانة العامة للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات أن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بهدم العشرات من البنايات السكنية في حي وادي الحمص بقرية صور باهر في القدس المحتلة بمثابة حرب وعملية تطهير عرقي ممنهجة تأتي في سياق سياسات التهويد الجارية على قدم وساق في المدينة المقدسة،ومحاولات فرض طوق استيطاني عليها من جميع الجهات .

وتعتبر الأمانة العامة للاتحاد ان اقتحام القوات الصهيونية وادي الحمص وفرض طوق شامل عليها والشروع بهدم البنايات والتي تضم مئات الشقق السكنية وتشريد سكانها المقدسيين, هي عملية تهجير واقتلاع جديدة للشعب الفلسطيني من ارضه وسكنه.

ونؤكد مجدداً ان محاولات الاحتلال البائسة للاستيلاء على مدينة القدس وأحيائها لن تتوقف من أجل تهويدها وجعلها عاصمة لما يسمى ” إسرائيل” , وان هذه المحاولات بالتأكيد ستبوء بالفشل نتيجة إصرار عمال وشعب فلسطين على مقاومة قوات الاحتلال الصهيوني والصمود في وجه كل محاولات الاقتلاع والتهجير.

وتثمن الأمانة العامة كفاح عمال وشعب فلسطين في وجه الاحتلال وخاصة سكان مدينة القدس الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني على مدار الساعة, وجددت تضامن ومساندة كافة العمال العرب العاملين في النفط والمناجم والكيماويات لكفاح عمال شعب فلسطين مطالبين كافة المؤسسات الدولية وحقوق الانسان بالتحرك العاجل على كل المستويات مدنياً وسياسياً وقانونياً من أجل تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس ووادي الحمص تحديداً  بضرورة التوجه العاجل الى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة, ورفع دعوة عاجلة لإدانة الاحتلال على سياسات الهدم التي تنتهك مبادئ وقواعد القانون الدولي واتفاقية لاهاي 1907 والتي تؤكد على عدم التعدي على الأملاك الخاصة بالمواطنين في الأراضي المحتلة.